التمتع بالحياة وبين طاعة رب العباد
التمتع بالحياة وبين طاعة رب العباد
أبدا
ليس هناك تضاد بين التمتع بالحياة وبين طاعة رب العباد ، ولكن هناك بالطبع
بون وفرق شاسع بين المعصية والتمتع بزينة الحياة وزخرفها قال تعالى(قل من
حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في
الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون )- الحرمات
التي حرمها الله لا تكاد تذكر في بحر الطيبات لكن قليل الحس والإدراك وعديم
العقل والتذكار من ضاع عمره متقلبا وما عرف لمراد الله طريقا فأصبح في
الحياة الدنيا متخبطا بين فلسفاته العقلية وترهاته الفكرية في مباحث ظنية
في حين أن بين يديه مباحث نصوصها قطعيه بعثها رب البرية إلى المصطفى رحمة
للبشرية. هذا وللحديث بقية.
No comments:
Post a Comment