خوض تجربة طابور البنزينة
خوض
تجربة طابور البنزينة تعتبر إستثنائية بكل المقاييس وخاصة عندما ينتابك
ذلك الإحساس أو الشعور بالنشوة وأنت تقترب من "بومبة البنزينة"، عندها أي
عندما تملأ خزان سيارتك حتى يتكأ المؤشر على الدبوس الذي تمنيت أن لم يكن
له وجود بتاتا ("باش إتفور البنزينة عندك") في تلك اللحظات وفي أثناء خروجك
من المحطة مزهوا بثوب الإنتصار وكأنك قد حققت المعجزات أو إكتشفت لتوك
علما من علوم الفضاء عندها فقط تسبقك البديهة "بتسطريبة" في رواق المحطة
بعد أن تختلس النظر جانبا إلى الطابور وكأنه قد إزداد طولا و (عرضا من قبل
"البزقليف" الذين لم يتقيدو بالطابور) ليقشعر بدنك بعدها من هول الموقف
والذي سوف يجربه من يخلفك تباعا .......وتستمر مأساة هذا الشعب......
No comments:
Post a Comment