Pages

Monday, December 16, 2013

الكلمات هي عنوان لإسقاط واقعي يعيشه الشخص (يعني فظيحة بجلاجل)

الكلمات هي عنوان لإسقاط واقعي يعيشه الشخص (يعني فظيحة بجلاجل)



السعودية هي مصدر الفتاوى - هذا هو عين الظلم . الفتاوى مصدرها سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكن نحن للأسف لا نكلف أنفسنا عناء المطالعة لنرى الصحيح من السقيم من تلك الفتاوى - أقولوها بالفم المليان وسمني ما شئت - أنا مع هدم الأضرحة قلبا وقالبا وإن كنت متحفظا عن الطريقة ، لكن والله أقولها إن النتيجة أثلجت قلبي وبعثة السرور في قلبي وهذا دين ندين به الله سبحانه وتعالى - (ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون) - هذا هو ديدن المنافقون دائما في الإعوجاج حاضرون وبذرايتهم أو بدون ذرايتهم في الآخرة كافرون - لأن الجاهل لا يعذر بجهله يوم القيامة في إنتشار العلم وقيام الحجة وكفى بالله شهيدا وبسنة المصطفى مصدرا ودليلا - أخوف ما أخاف في هذه المرحلة تلك الأصوات التي تعتلي فقط عندما يكون هناك دين الله يراد به أن يطبق على الأرض - صحيح أن الطريقة ليست سليمة ولكن أصوات النشاز دائما حاضرة في أوقات وأوقات أخرى هم بعيدين كل البعد عن عين الحقيقة - الأحداث ضخمت أكثر من اللازم وحري بالمؤمن الفطن أن ينأى عن تلك الكلمات الكفرية التي تحارب سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وحري بالمؤمن الفطن أن يجانب الحياد في مسائل يكون فيها الغبش وعدم الوضوح. أقول أن تلك الأصوات سمعناها كثيرا حتى عندما كانت تلك الفتاوى وطنية مائة بالمائة - سمعناها ولزال نسمعها وكثيرا كنا نتناقش بكل ود ويتكلم معك عن الإسلام الوسطي وكيف أن الإسلام رسالة وسطية وفي نهاية حديثك تكتشف أن الذي يحدثك حتى أبسط شعائر الإسلام لا يطبقها في نفسه ألا وهي الصلاة ، وهم كثر ، وفتش في الساحة وسوف تجد الكثير منهم . أقول مرة أخرى مع إني متحفظ جد التحفظ عن الطريقة التي تمت بها هدم القبور لكن والله لن أكون يوما أبدا بوقا يشير ويليك على تلك الكومنتات التي إنتشرت في حلبة الفيسبوكي - القافلة تسير وكلاب محاربة السنة تنبح.

No comments:

Post a Comment