قصة مسجد - مسجد أوزو
أثارني موقعه ولم أنتبه له من قبل فصليت الظهر فيه الأسبوع الماضي وهو
مسجد صغير جدا ولا يتسع لأكثر من ثلاثة صفوف - جامع أوزوا بطريق الفتح -
هذا المسجد من أقدم المساجد في طرابلس وهو يقع في طريق الفتح بجانب السفارة
الإيطالية، وملاصق لمقهى أجاويد السئ السيط - أغلقه المدعوا الكيلاني منذ
أمد بعيد وفي عهد الطاغية وذلك حتى لا يزعج الآذان رواد المقهى ولم يتسنى
لهيئة الأوقاف أن تتدخل لإعادة فتحه -
وبقى المسجد مغلقا حتى ثورة 17 فبراير - الغريب أن قيم المسجد لم يتخلى عنه
فبدأ يبيت فيه ويقوم بتنظيفه منذ سنوات وبعد الثورة وجده سكان المنطقة
هيكلا عظميا ولم ينتبه له أي أحد منذ مدة. قال تعالى ((ألا لعنة الله على
الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون)) -
نسأل الله أن ينتقم من القذافي وزبانيته وأعوانه ومحبيه ومريديه. آمين
No comments:
Post a Comment