فضائح شركة س. ن . سي لافلان الكندية (SNC Lavalin)
بعد
كندا ها هي تدخل سويسرا على الخط قبل يومين في التحقيق في أكبر قضايا
إختلاس وغسيل أموال تلاحق أكبر مسؤولي الشركة والذين كانت لهم علاقة وثيقة
بالعقود المبرمة مع ليبيا والتي تقدر بالملايين، هذا نهيك عن علاقة الشركة
بمحاولة تهريب القذافي من سرت ، وكذا تهريب الساعدي القذافي من النيجر إلى
المكسيك ومن ثم إلى كندا.
بعد جملة التحقيقات التي طالت الشركة في مونتريال كندا بشأن العقود وعلاقة الشركة بعائلة المقبور ها هي تلاحق ثانية في أوروبا ويبدوا أن مستقبل الشركة أصبح في المحك وليس سمعتها فحسب.
الجميل في الأمر أن الشركة لها (عقود جديدة أو جدد بعض عقودها) في ليبيا منذ فترة وجيزة وهذا حسب ما أورده لي أحد الأصدقاء الموثوقين والذين لهم إطلاع شبه مباشرة بتلك المشاريع المبرمة والذي طلب مني أن أكتب حول هذا الموضوع نظرا لمعرفتي الوثيقة بهذه الشركة ومعرفتي الغير مشرفة لأحد مسؤوليها الإقليميين في ليبيا، إلا إني لم أعر للأمر أكبر أهتمام لأملي في أن توقف مشاريعها الفاسدة والتي أزكمة برائحتها أنوف المجتمع الدولي ولكن للأسف لم تطل تلك الرئحة أنوف الليبين بعد، فأصبح لزاما علينا وخاصة بعد فظيحة أول أمس بأن يتخذ المسئولين في ليبيا موقفا صارما من هذه الشركة.
وتقريبا للصورة فإن فتح التحقيق في هذه الإختلاسات ليست على "سواد عيون الليبين" أو إدعاء للشرف من قبل أصحاب العهر، تماشيا مع المثل القائل " ...........أكثر من يتحدث عن الشرف" - بل هو في الأساس عبارة عن إختلال في الدورة الحياتية للنسق المتبع في أي قضايا فساد ورشاوى وغسيل أموال بهذه المبالغ وتلك الأرقام مما يعني أن أحد حلقات تلك الدورة لم يتم الدفع له بطريقة مرضية مما يعني إختلال في تلك الحلقة ومن تم يتم فضحها على الملأ مما يضطر السلطات المحلية للتدخل في إجراء التحقيق المسكوت عنه أساسا تماشيا مع المثل الليبي القائل "اللي يعطيك حبل بيه كتفه".
المراجع:
http://www.cbc.ca/news/ business/story/2012/11/28/ quebec-snc-lavalin-ceo-arre sted-fraud.html?autoplay=t rue
http:// business.financialpost.com/ 2012/11/26/ snc-lavalin-says-swiss-inve stigating-agents-hired-for -libya-projects/
http:// www.theglobeandmail.com/ news/world/ snc-lavalin-developed-close -relationship-with-gadhafi -son-documents/ article4197566/?page=all
بعد جملة التحقيقات التي طالت الشركة في مونتريال كندا بشأن العقود وعلاقة الشركة بعائلة المقبور ها هي تلاحق ثانية في أوروبا ويبدوا أن مستقبل الشركة أصبح في المحك وليس سمعتها فحسب.
الجميل في الأمر أن الشركة لها (عقود جديدة أو جدد بعض عقودها) في ليبيا منذ فترة وجيزة وهذا حسب ما أورده لي أحد الأصدقاء الموثوقين والذين لهم إطلاع شبه مباشرة بتلك المشاريع المبرمة والذي طلب مني أن أكتب حول هذا الموضوع نظرا لمعرفتي الوثيقة بهذه الشركة ومعرفتي الغير مشرفة لأحد مسؤوليها الإقليميين في ليبيا، إلا إني لم أعر للأمر أكبر أهتمام لأملي في أن توقف مشاريعها الفاسدة والتي أزكمة برائحتها أنوف المجتمع الدولي ولكن للأسف لم تطل تلك الرئحة أنوف الليبين بعد، فأصبح لزاما علينا وخاصة بعد فظيحة أول أمس بأن يتخذ المسئولين في ليبيا موقفا صارما من هذه الشركة.
وتقريبا للصورة فإن فتح التحقيق في هذه الإختلاسات ليست على "سواد عيون الليبين" أو إدعاء للشرف من قبل أصحاب العهر، تماشيا مع المثل القائل " ...........أكثر من يتحدث عن الشرف" - بل هو في الأساس عبارة عن إختلال في الدورة الحياتية للنسق المتبع في أي قضايا فساد ورشاوى وغسيل أموال بهذه المبالغ وتلك الأرقام مما يعني أن أحد حلقات تلك الدورة لم يتم الدفع له بطريقة مرضية مما يعني إختلال في تلك الحلقة ومن تم يتم فضحها على الملأ مما يضطر السلطات المحلية للتدخل في إجراء التحقيق المسكوت عنه أساسا تماشيا مع المثل الليبي القائل "اللي يعطيك حبل بيه كتفه".
المراجع:
http://www.cbc.ca/news/
http://
http://
No comments:
Post a Comment